حقق ريال مدريد الفوز في بيرغامو وأضاف، ضد أتالانتا، فوزه الثالث في دوري أبطال أوروبا. كانت المباراة رائعة، مع خمسة أهداف وإثارة حتى النهاية، لكن فريقنا يدير بشكل لا مثيل له هذا النوع من المباريات وحسم المباراة أمام فريق وصل إلى اللقاء دون أي هزيمة في آخر 14 مباراة. سجل مبابي، الذي غادر الملعب بسبب الآلام قبل نهاية الشوط الأول، هدف التقدم لرجال أنشيلوتي، لكن دي كيتيلايري عادل النتيجة من ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع. وفي الشوط الثاني، أضاف فيني جونيور وبيلينجهام هدفين لتصبح النتيجة 1-3، لكن لوكمان أعاد الحماسة لأصحاب الأرض، الذين لم يتمكنوا من اختراق دفاعاتنا.
 
 
خرج ريال مدريد مسيطراً في ملعب جويس، واستعاد السيطرة على الكرة سريعاً مع ضغط عالٍ وصبر كبير. والدليل على ذلك هو الشراكة المثمرة بين إبراهيم ومبابي اللذين شكلا خطراً كبيراً على مرمى المنافس. جاءت الفرصة الأولى في الدقيقة الثانية من عمر اللقاء، عندما أرسل الدولي المغربي كرة بينية إلى الفرنسي الذي صوّبها ويتصدى لها كارنيسيتشي.
 
 
هدف رائع من مبابي
وبعد ثماني دقائق نجح ريال مدريد في تسجيل هدف السبق. أرسل إبراهيم الكرة إلى حدود منطقة الجزاء فانبرى لها مبابي الذي احتاج إلى لمستين فقط لوضعها في شباك المنافس؛ الأولى للتخلص من دي رون بمراوغة بقدمه اليسرى والثانية لتصويب الكرة ببراعة بقدمه اليمنى. حصل الفرنسي، الذي سجل 12 هدفاً هذا الموسم و 50 هدفاً في دوري أبطال أوروبا، على فرصة تسجيل الهدف الثاني قبل انقضاء أول ربع ساعة من عمر اللقاء. أرسل فالفيردي الكرة إلى الفرنسي الذي صوبها من على حدود منطقة الجزاء فتصدى لها حارس أتالانتا ببراعة.
 
 
اضطر مبابي، الذي شعر بالألم، إلى مغادرة الملعب ليدخل رودريجو بديلاً له في الدقيقة 36. وفي الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، نجح أتالانتا في تسجيل هدف التعادل من ركلة جزاء حصل عليها كولاسيناتش بعد تدخل من كيتيلايري، لينتهي الشوط الأول بالتعادل 1-1. بدأ ريال مدريد الشوط الثاني عاصفاً ونجح في تسجيل هدفين في غضون ثلاث دقائق فقط، كلاهما بالقدم اليسرى. جاء الأول بتوقيع فيني جونيور في الدقيقة 56 مع تسديدة داخل المنطقة بعد كرة مرتدة من إيدرسون؛ وجاء الثاني بتوقيع بيلينجهام، الذي راوغ دي رون ببراعة قبل تسديدة الكرة في مرمى أتالانتا. بذلك يكون البريطاني قد سجل ستة أهداف في المباريات السبع الأخيرة.
 
 
 
إثارة
شهدت المباراة إيقاعاً هائلاً وكانت الكرة تتنقل بسرعة عالية من منطقة إلى أخرى، واستغل أتالانتا إحدى الفرص التي أتيحت له لتقليص الفارق بهدف سجله لوكمان في الدقيقة 65. حصل رجال أنشيلوتي على فرصة حسمها في مناسبتين متتاليتين. أرسل إبراهيم كرة على الطائر في الدقيقة 70 لكنها مرت بجوار المرمى. وبعد ذلك، صوّب رودريجو كرة قوبة انتهت بين يدي كارنيسيتشي. ومنذ تلك اللحظة وحتى النهاية، نجح حامل اللقب القاري في الحفاظ على غلته للفوز بثلاث نقاط ثمينة.