حصد ريال مدريد، ضد خيتافي، ثلاث نقاط جديدة في الليغا. حسم فريقنا المباراة بهدفين في الشوط الأول. جاء الأول بتوقيع بيلينجهام من ركلة جزاء في الدقيقة 30، فيما جاء الثاني، بعد ثماني دقائق، عبر مبابي بتسديدة قوية من خارج المنطقة بعد هجوم جماعي رائع. وفي الشوط الثاني سنحت الفرص لكلا الفريقين لكن النتيجة لم تتغير ليحقق فريقنا فوزه الثالث توالياً في المسابقة.
 
 
بدأ الشوط الأول بوتيرة سريعة جداً، لكن دون فرص حقيقية. جاء أخطر تهديدين عبر لوكاس فازكيز في الدقيقة 18 وخوان إجليسياس في الدقيقة 27. وبعد مرور نصف ساعة على بداية اللقاء، نجح فريقنا في تسجيل هدف السبق. نفذ رودريجو ركنية استلمها روديجر، لكن مدافع خيتافي نيون تدخل بعنف وأسقطه داخل المنطقة فاحتسب الحكم ركلة جزاء انبرى جود بيلينجهام لتنفيذها وسددها في منتصف المرمى ليمنح ريال مدريد هدف التقدم 1-0. فتح الهدف الباب لأفضل دقائق فريقنا الذي نجح في مضاعفة الغلة في تحول هجومي سريع. أرسل بيلينجهام كرة حاسمة في الدقيقة 38 إلى مبابي الذي صوبها من خارج المنطقة كرة أرضية مقوسة سكنت أسفل يسار الحارس ديفيد سوريا. ومع 2-0 انتهى الشوط الأول الذي أظهر فيه رجال أنشيلوتي صلابة قوية مع حرمان منافسهم من أي فرصة.
 
 
فرص
بعد الاستراحة، استمرت الوتيرة السريعة للمباراة وهذه المرة مع فرص أكبر. في الدقيقة 50، احتسب حكم المباراة هيرنانديز هيرنانديز ركلة جزاء لريال مدريد لوجود لمسة يد على لاعب خيتافي بيروكال، لكنه تراجع عن قراره بعد العودة إلى تقنية الفيديو. بعد دقيقتين، أرسل مبابي الكرة إلى إبراهيم فروضها لنفسه بصدره وصوبها بقوة لكنها جاءت عالية. رد خيتافي بعد ثلاث دقائق بتسديدة من كارلس بيريز أبعدها كورتوا بقبضتيه لتصل الكرة إلى لاعب وسط خيتافي فمررها إلى أوتشي، الذي سددها وترتطم بالقائم.
 

ومرت الدقائق، وحصل فريقنا، في الدقيقة 72، على فرصة توسيع الفارق إلى 3-0 من تسديدة فالفيردي القوية على حدود منطقة الجزاء، لكن حارس المرمى سوريا أنقذ مرماه ببراعة. بعد دقيقتين، انفرد مبابي مع سوريا وراوغه، لك الكرة لم تجد طريقها إلى المرمى. وفي الدقيقة 77، التقى الفرنسي مع سوريا من جديد وتألق حارس المرمى في التصدي لتسديدته بعد انفراد معه.
 
 
تسديدة في العارضة ثم في القائم
حصل رجال أنشيلوتي على فرص كثيرة لحسم المباراة، لكن خيتافي حصل بدوره على فرص تقليص الفارق في الدقيقة 83 بتسديدة من باتريك بيسراه ارتطمت بالعارضة ثم بالقائم. وفي الوقت بدل الضائع، حصل مبابي على فرصة تسجيل هدفه الشخصي الثاني من تسديدة قوية بقدمه اليسرى أبعدها دفاع المنافس. حقق ريال مدريد انتصاره الثالث توالياً في الليغا، لينجح في تقليص الفارق مع المتصدر برشلونة بثمانية نقاط في ثلاث مباريات ومع مباراة مؤجلة.