تحكيم مثير للجدل يحرم ريال مدريد من الفوزf
شهر 1
تعادل ريال مدريد في باييكاس، في مباراة كاد أن يفوز بها لو احتسب الحكم مارتينيز مونويرا ركلة الجزاء بعد تدخل خالد عبدالمؤمن على فينيسيوس جونيور في الدقيقة 75. تقدم منافسنا 2-0، لكن التعادل وصل قبل الاستراحة بهدف رائع سجله فالفيردي وآخر من بيلينجهام. وفي الشوط الثاني، توّج رودريغو الريمونتادا بهدف ثالث في الدقيقة 56، لكن إسحاق بالازون نجح في إدراك التعادل 3-3 بعد ثماني دقائق.
تقدم رايو مبكرا في لوحة النتائج بهدف سجله أوناي لوبيز، الذي تغلّب على كورتوا بضربة رأسية قوية. رد فريقنا وحصل على فرصة إدراك التعادل بتسديدة قوية من رودريغو، الذي كاد أن يفاجئ باتايا في الدقيقة 13. وبعد 20 دقيقة، أرسل لوكاس فازكيز تمريرة جميلة إلى أردا جولر لكن تسديدة التركي مرت بجوار المرمى.
من 2-0 إلى 2-2
واكتسبت المباراة إيقاعاً قوياً وسجل فريقنا ثلاثة أهداف في أقل من 10 دقائق. بدايةً تقدم رايو 2-0 بضربة ركنية نفذها إسحاق في الدقيقة 36 فانبرى لها عبدالمؤمن وصوبها رأسية قوية في الشباك المدريديستا. وبعد ثلاث دقائق وصلت أجمل أهداف هذه الأمسية، حيث صوّب فالفيردي كرة طويلة قوية بمشط قدمه وتسكن شباك المنافس. واصل رجال أنشيلوتي ضغطهم الهجومي القوي ونجحوا في الدقيقة 45 في تحقيق التعادل. أرسل رودريغو عرضية إلى بيلينجهام الذي سجل في المباراة السادسة توالياً في الليغا من صربة رأسية قوية.
بدأ الشوط الثاني بطريقة مختلفة تماماً. تباطأ إيقاع أصحاب الأرض وهو ما استغله ريال مدريد لتتويج الريمونتادا في الدقيقة 56 بتسديدة قوية من رودريغو من على حافة منطقة الجزاء. اصطدمت الكرة باللاعب راتيو قبل دخول شباك باتايا. لم تم النتيجة 2-3 طويلاً، فبعد ثماني دقائق نجح إسحاق بالازون في تسجيل هدف التعادل الثالث لأصحاب الأرض.
ركلة جزاء لفيني جونيور
احتدم إيقاع اللقاء وفي الدقيقة 75 شهد اللقاء الحركة الأكثر إثارة للجدل في المباراة. سقط فيني جونيور في المنطقة بعد تدخل واضح من خالد عبدالمؤمن، لكن الحكم مارتينيز مونويرا لم يحتسب ركلة جزاء ولم يستعده حكم تقنية الفيديو (فار)، غونزاليس فويرتس. واصل فريقنا البحث عن هدف الفوز وصوّب البرازيلي كرة قوية بقدمه اليسرى تصدى لها حارس مرمى أصحاب الأرض بنجاح. وفي الوقت بدل الضائع، أرسل فران غارثيا عرضية إلى فيني جونيور الذي أرسل الكرة برأسه إلى رودريغو لكنه لم يتمكن من ستديدها. استحق فريقنا الفوز وقد بدأ الآن التفكير في كأس الانتركونتيننتال.