عاد ريال مدريد بقوة بعد فترة التوقف الدولي وفاز بالنقاط الثلاث في المباراة ضد أتلتيك بلباو لمواصلة النضال على لقب الليغا. كان رودريغو النجم في سانتياغو برنابيو بتسجيله هدفي متصدر المسابقة. إلى جانب الفوز، كان النبأ الآخر الرائع لريال مدريد هو عودة ميليتاو بعد 232 يوماً من الغياب بسبب الإصابة.
 
 
خرج فريقنا بقوة ونجح في التقدم 1-0 في الدقيقة الثامنة من عمر المباراة. أرسل إبراهيم الكرة إلى رودريغو الذي قادها ببراعة إلى حدود منطقة الجزاء وأرسلها قذيفة صاروخية بقدمه اليمنى وتسكن شباك أجيريزابالا. منذ تلك اللحظة، فرض أتلتيك سيطرته على الكرة لكن ريال مدريد واصل صناعة الفرص. وفي الدقيقة 34، سدد كروس الكرة من على حدود منطقة الجزاء وأمسك بها حارس مرمى المنافس. وبعد خمس دقائق، اعترض فالفيردي كرة مرتدة بعد ركنية فروضها لنفسه وسددها قوية بقدمه اليمنى لكن حارس المرمى أجيريزابالا تألق في التصدي لها. كذلك، حصل تشواميني على فرصة تسجيل 2-0، وذلك بعد تنفيذ كروس ركنية داخل المنطقة إلى الفرنسي الذي ارتقى وسددها برأسه لكن حارس مرمى المنافس تصدى لها ببراعة.
 

 ريال مدريد يواصل صناعة الفرص
زادت السرعة والإيقاع في الشوط الثاني. وفي الدقيقة 49، أرسل رودريغو تمريرة إلى إبراهيم الذي سددها بقدمه اليسرى وترتطم بالقائم. رد أتلتيك بتسديدة من ويليامز تألق لونين في التصدي لها. احتدمت المواجهة ونجح ريال مدريد في تهديد مرمى منافسه من جديد بفضل تبادل الكرة بين كارفاخال وفالفيردي وإبراهيم، لكن تسديدة الأخير جاءت عالية.
 

ثنائية رودريغو وعودة ميليتاو
اُثير الجدل عندما استلم رودريغو كرة مرتدة من فيسجا وقادها إلى المنطقة حيث سقط بعد تدخل من ليكو. أشار الحكم ألبيرولا روخاس إلى تسلل لم يكن كذلك، إذ ان التمريرة السابقة لم تكن من بيلينجهام، بل من أحد لاعبي أتلتيك. تألق اللاعبان في تسجيل 2-0، حيث أرسل البريطاني تمريرة في العمق إلى رودريغو الذي راوغ فيفيان ببراعة قبل إيداع الكرة في شباك أجيريزابالا ببراعة. وكان ختامها مسكاً، حيث عاد ميليتاو بعد أكثر من سبعة أشهر إلى ملعب سانتياغو برنابيو الذي استقبله بحفاوة كبيرة في أمسية خاصة جداً للمدافع البرازيلي.